دورة

طاقة الذكورة و الأنوثة

محاور الدورة

١- تعريف طاقة الأنوثة والذكورة..

٢- علاقة طاقة الأنوثة بطاقة الجنس

٣- أسباب اضطراب طاقة الأنوثة

  • علاقة طاقة الأنوثة بالجسد

  • علاقة طاقة الأنوثة بالمشاعر

  • علاقة طاقة الأنوثة بالقناعات

  • تمرين الإدراك وكشف الاضطرابات

٤- أسباب جذب العلاقات السامة .

٥-تشفير بعض الرسائل في العلاقات .

٦- الأنوثة الطاهرة وكيفية الرجوع إليها ..

٧- إقامة الميزان من أجل حياة متوازنة ..

تقديم الدورة

في داخل كل إنسان، ذكرًا كان أو أنثى، يوجد نوعان من الطاقات:

طاقة الأنوثة (Yin) وطاقة الذكورة (Yang). ليست مرتبطة بالجنس أو الهوية الجندرية،

بل بطريقة تفاعلنا مع الحياة.

الأنوثة تمثّل الاستقبال، الإحساس، الإبداع، الحدس، الحنان، التقبّل، التدفّق.

أما الذكورة فتمثل الفعل، التركيز، القرار، النظام، الحماية، القيادة، الثبات.

وحين نفهم هاتين الطاقتين، نبدأ باستكشاف كيف يمكننا الرقص بينهما بتناغم يخلق السلام الداخلي.

الطاقة الجنسية ليست فقط رغبة جسدية، بل هي قوة خَلْق وإبداع.

الأنوثة المتوازنة تعيش طاقتها الجنسية بشعور من القداسة والبهجة والتعبير الحرّ، بينما حين تُقمَع الأنوثة، تتحوّل هذه الطاقة إلى خزي، أو إسراف، أو خمول.

الأنوثة تتفتح حين تُحتَرم، حين تُلامس بحب، وحين تُحتضن بلا خوف.

العمل على شفاء العلاقة مع الجسد ومع المتعة يحرر هذه الطاقة ويعيدها إلى مسارها المقدس

حين تُهمَل الأنوثة، تبدأ المرأة بكره جسدها، أو الشعور بالخزي منه، أو الانفصال عنه.

الجسد الأنثوي هو بيت الأنوثة، وصوتها الصامت، وكل تشنّج أو مرض فيه يحمل رسالة عن اضطراب داخلي.

الأنوثة تتغذى باللمس، بالاسترخاء، بالحركة الناعمة، بالرقص، بالحمّام الدافئ، بالاهتمام.

طاقة الأنوثة تزدهر حين تكون المشاعر مرحبًا بها، لا مرفوضة.

كبت المشاعر أو الخوف منها يقطع الصلة مع جوهر الأنوثة.

البكاء، التعبير، الاحتواء، الضعف المقدّس كلها علامات صحة وليس ضعفًا.

"الأنثى يجب أن تكون قوية!”، “الرقة ضعف”، “التسليم يعني الهزيمة”…

هذه المعتقدات تدمّر الأنوثة.

حين نبدأ تفكيك هذه البرمجات، تبدأ الأنوثة في الظهور من جديد

الأنوثة المجروحة تجذب من لا يحترمها…

لماذا؟ لأنها تبحث عن الترميم في الخارج بدلًا من التشافي في الداخل.

حين نعيش من مكان نقص أو خضوع أو كبت، نظن أن الحب يعني التضحية، أو أن الألم طبيعي في العلاقة.

لكن حين تبدأ الأنوثة بالتشافي، تتغير الذبذبة… ويبدأ القلب بجذب من يُشبهه.

كل علاقة مرّت في حياتك، كانت تحمل رسالة.

قد تكون العلاقة درسًا في الحدود، أو مرآة لجرح طفولة، أو اختبارًا للاستحقاق.

الرسائل تُشفَّر في تكرار الأنماط، في الألم، في الصمت، في الهروب…

والشفاء يبدأ حين نعيد قراءة تلك الرسائل من وعي جديد.

الأنوثة الطاهرة لا تعني الكبت ولا الطاعة العمياء…

هي أنوثة واعية، حرة، نقية، تتصل بالله

وتتغذى منه.

هي أنوثة تعرف متى تحتضن ومتى تحمي نفسها،

تعرف متى تعطي ومتى تتراجع.

الرجوع إلى الأنوثة الطاهرة يعني:

• الاستماع للداخل

• الصلاة من القلب

• تطهير العلاقة مع الأم

• تنظيف الخزي من الجسد

• عودة الثقة بالحب

الميزان لا يعني التعادل الرقمي بين الأنوثة والذكورة، بل يعني الانسجام.

أن تكون الأنثى قادرة على الاستقبال (أنوثة) والفعل (ذكورة) في اللحظة المناسبة.

أن تستند على حدسها (أنوثة) ثم تقرر (ذكورة).

أن تحب بعمق (أنوثة) و ت مي نفسها بوضوح (ذكورة).

كلما ازداد الوعي، أصبح الميزان طبيعيًّا، داخليًّا، عفويًّا.

لمن هذه الدورة؟

هذه الدورة موجهة لكل امرأة تشعر أن في داخلها شيئًا يشتاق للانسجام، للنعومة، للسلام…لكل من:

ترغب في استعادة توازنها الداخلي بين طاقتي الأنوثة والذكورة.

تشعر بأنها مُجهدة، متوترة، أو منقطعة عن مشاعرها العميقة.

تعاني من علاقات متعبة أو متكررة الأنماط، وتبحث عن الشفاء لا عن التكرار.

تتأرجح بين الإفراط في العطاء أو الانغلاق على الذات، وتريد أن تتعلم كيف تكون في استحقاق ناعم ومتزن.

تشعر بأنها فقدت الاتصال بجسدها أو بأنوثتها المقدّسة، وتريد العودة إليه بشغف ومحبة.

تريد تحرير المعتقدات والمشاعر الموروثة من أجيال سبقتها، وتبدأ حياتها من وعيٍ صافٍ وحرّ.

ما الذي ستستفيدينه من هذه الدورة؟

في هذه الدورة، لن نكتفي بالمعلومات النظرية، بل سنخوض رحلة تحوّل طاقي وداخلي حقيقي، تشمل:

فهم عميق لطاقتي الأنوثة والذكورة، وأثر كلٍّ منهما على الجسد والمشاعر والعلاقات.

تحرير الطاقات المكبوتة والمشوّهة، التي عطّلت تدفق الحب في داخلك وفي حياتك.

العودة إلى الجسد بحب وتقبّل، وفهم الرسائل التي يحملها من أجل التشافي.

فكّ تشفير الأنماط العاطفية المؤلمة، وفهم رسائل العلاقات السابقة والحالية.

التحرر من أوهام الوعي الجمعي، مثل الخضوع، الطاعة العمياء، التضحية المؤلمة، والمثالية القاتلة.

تنشيط الأنوثة الطاهرة، والرجوع إلى الأنوثة الموصولة بالله، بنورها، بحكمتها، وهدوئها.

فهم الميزان المقدّس بين الأنوثة والذكورة، واستعمال الطاقتين بتناغم في الحياة اليومية.

ما الذي يُميّز هذه الدورة؟

جلسات تنظيف طاقي عميقة تشمل مراكز الطاقة (الشاكرات)، الهالة، والرحم.

جلسات شحن بالنور لاستعادة البهجة الداخلية والاتصال بالوعي الإلهي.

تمارين إدراك الوهم وتفكيك البرمجات القديمة التي زرعها الوعي الجمعي في اللاوعي الجمعي الأنثوي.

معلومات حقيقية مفعّلة بالنور، تساعدك على إعادة كتابة قصتك من جديد.

دعم يومي وتأملات مُوجّهة تساعدك على التكامل مع كل درس من دروس الدورة.

هذه الدورة ليست فقط معرفة،

بل تحرّر… شفاء… عودة إلى ذاتك الحقيقية.

هي بوابة تفتحيها، لتُعيدي الانسجام إلى حياتك،

وتخلقي واقعًا جديدًا مبنيًا على الحب، الوعي، والاستحقاق

اتصل بنا

تابعنا

جميع الحقوق محفوظة CoachOuafa© 2025.