علاقة طاقة الأنوثة بالجسد
علاقة طاقة الأنوثة بالمشاعر
علاقة طاقة الأنوثة بالقناعات
تمرين الإدراك وكشف الاضطرابات
الأنوثة تمثّل الاستقبال، الإحساس، الإبداع، الحدس، الحنان، التقبّل، التدفّق.
أما الذكورة فتمثل الفعل، التركيز، القرار، النظام، الحماية، القيادة، الثبات.
وحين نفهم هاتين الطاقتين، نبدأ باستكشاف كيف يمكننا الرقص بينهما بتناغم يخلق السلام الداخلي.
الأنوثة المتوازنة تعيش طاقتها الجنسية بشعور من القداسة والبهجة والتعبير الحرّ، بينما حين تُقمَع الأنوثة، تتحوّل هذه الطاقة إلى خزي، أو إسراف، أو خمول.
الأنوثة تتفتح حين تُحتَرم، حين تُلامس بحب، وحين تُحتضن بلا خوف.
العمل على شفاء العلاقة مع الجسد ومع المتعة يحرر هذه الطاقة ويعيدها إلى مسارها المقدس
الجسد الأنثوي هو بيت الأنوثة، وصوتها الصامت، وكل تشنّج أو مرض فيه يحمل رسالة عن اضطراب داخلي.
الأنوثة تتغذى باللمس، بالاسترخاء، بالحركة الناعمة، بالرقص، بالحمّام الدافئ، بالاهتمام.
كبت المشاعر أو الخوف منها يقطع الصلة مع جوهر الأنوثة.
البكاء، التعبير، الاحتواء، الضعف المقدّس كلها علامات صحة وليس ضعفًا.
هذه المعتقدات تدمّر الأنوثة.
لماذا؟ لأنها تبحث عن الترميم في الخارج بدلًا من التشافي في الداخل.
حين نعيش من مكان نقص أو خضوع أو كبت، نظن أن الحب يعني التضحية، أو أن الألم طبيعي في العلاقة.
لكن حين تبدأ الأنوثة بالتشافي، تتغير الذبذبة… ويبدأ القلب بجذب من يُشبهه.
قد تكون العلاقة درسًا في الحدود، أو مرآة لجرح طفولة، أو اختبارًا للاستحقاق.
الرسائل تُشفَّر في تكرار الأنماط، في الألم، في الصمت، في الهروب…
والشفاء يبدأ حين نعيد قراءة تلك الرسائل من وعي جديد.
هي أنوثة واعية، حرة، نقية، تتصل بالله
هي أنوثة تعرف متى تحتضن ومتى تحمي نفسها،
تعرف متى تعطي ومتى تتراجع.
الرجوع إلى الأنوثة الطاهرة يعني:
• الاستماع للداخل
• الصلاة من القلب
• تطهير العلاقة مع الأم
• تنظيف الخزي من الجسد
• عودة الثقة بالحب
أن تكون الأنثى قادرة على الاستقبال (أنوثة) والفعل (ذكورة) في اللحظة المناسبة.
أن تستند على حدسها (أنوثة) ثم تقرر (ذكورة).
أن تحب بعمق (أنوثة) و ت مي نفسها بوضوح (ذكورة).
فكّ تشفير الأنماط العاطفية المؤلمة، وفهم رسائل العلاقات السابقة والحالية.
هذه الدورة ليست فقط معرفة،
هي بوابة تفتحيها، لتُعيدي الانسجام إلى حياتك،